The Fact About رقيه الصدور That No One Is Suggesting

قَالُوا: وَقَدْ ذُكِرَ فِي الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْوِصَالَ مِنْ خَصَائِصِهِ، فَقَالَ: إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ، وَلَوْ كَانَ مُبَاحًا لَهُمْ لَمْ يَكُنْ مِنْ خَصَائِصِهِ.

من سورة سبأ: قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ* قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ .[٤٠]

ج: هذا داخلٌ في المعنى، هذا الأنس يجعله كالشَّارب الآكِل.

فالمسائل التي تترتب على الصيام كثيرة، وهي من الحِكَم والأسرار التي إذا شرع اللهُ الصيامَ علمها مَن علمها، وجهلها من جهلها.

فَإِنْ قِيلَ: فَمَا حُكْمُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ؟ وَهَلِ الْوِصَالُ جَائِزٌ أَوْ مُحَرَّمٌ أَوْ مَكْرُوهٌ؟

من سورة القلم: وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ* وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ .[٥٢]

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا .[١١]

- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ .

قَالُوا: فَلَمَّا فَعَلُوهُ بَعْدَ نَهْيِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ وَيُقِرُّهُمْ، عُلِمَ أَنَّهُ أَرَادَ الرَّحْمَةَ بِهِمْ وَالتَّخْفِيفَ عَنْهُمْ، وَقَدْ قَالَتْ عائشةُ: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْوِصَالِ رَحْمَةً لَهُمْ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

- فَوَرَبِـّـكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً .

يعني: من ثمرات هذا الانشراح -انشراح الصدر- ما يحصل من النور: نور العلم والبصيرة والهدى؛ أنَّ العبد بسبب ذلك يُنيب إلى الله، ويكون في غايةٍ من العناية بأوامر الله ونواهيه، والإقبال على الآخرة، والإعداد لها، والتَّجافي عن دار الغرور واحتقارها، وعدم إيثارها على الآخرة، وذلك يستلزم الاستعداد للموت قبل نزوله: هذا الانشراح، وهذا التَّجافي، وهذه الإنابة، كل ذلك يستلزم الإعداد للآخرة بما يكون سببًا للنَّجاة، وذلك بالاستقامة على طاعة الله، والانكفاف عن محارم الله، والوقوف عند حدود الله؛ لأنَّه يخشى أن يهجم عليه الأجلُ وهو على غير ذلك، فهو مجتهد في أداء ما أوجب الله، وترك ما حرَّم الله، والوقوف عند حدود الله، here والاستكثار من الخير، والإعداد للقاء ربِّه حسب طاقته، وحسبما أعطاه الله من العلم والهدى.

"أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه".[٥٧][٥٨]

هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً

(اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).[٨]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *